جلست وحدي افكر , في حالي ومايشغل فكري و بالي
رسمت احلامي على رصيف الذكريات ’سافرت بها إلى الماضي
حيث الألم والأمل .. كبر معي واصبح يسير بدربي منذ طفولتي وشقاوتي عمري
لم تزل هي الذكريات
على ذلك الرصيف كتبت امنياتي وآمالي
رسمت شخصيات لم اعرفها في حياتي
كانت مجرد خربشات على رصيف الذكريات
رسمت هنا دمعه طفل يبكي في حضن امه
وهناك شجره مرت عليها السنين ولم تنحني
رسمت الشي الكثير والمعبر عن حالي وحال شعبي
اذكر حينها رسمت رجلآ يحمل في يديه حجر
والأخر في يديه مصحفاً وبارود
وأماً تصلي وتدعي الله بأن يستشهدوا ابطالها
وألأب يمسك بيد ابنه قائلآ هيا لنجاهد يا ولدي
هنا وعلى ذلك الرصيف الذي رسمت وكتبت امنياتي
لم انسى صوت الحرية صوت الشعب وحق العوده
(ميس سعود شلش)
حين ابدعت وانتشدت :اطلع من حاره لـ حاره علمهم ضرب الحجاره
كلمات تهز صدر الأمه والشعب
ما اجملها من كلمات وما اجملها من عبر وحكايات
هذه الأنشوده كلما اسمعها اشعر بإنني في وطني اقاتل
لن اقول اقاتل بل اجاهد في سبيل الله
ارى الكل صامد يصرخ وينادي اشهد أن لآإله إلا الله وانا محمد رسول الله
يزيدني فخرا هذ االشعور بالحماس وتلك الثقة التي تملؤ صدورهم
لآ تنحني يا فلسطين فحق العوده حان
وآن الآوان ان تشمري عن ساعديك وينهضون ابناء الأمه في
استرجاع حقوقهم
(ميس سعود شلش)
تكافح وتقاوم بالصوت في جميع القضايا والقضية الأم
هي قضية شعبها وبلدها (فلسطين )
يا صاحبه الصوت الندي نطلبك بالشدو واعلآء القضية الفلسطينة
فما زال املنا بالله كبير وثقتنا به اعلى بكثير
نطلبك بالمزيد
بالروح بالدم نفديك يا فلسطين