إن الله سبحانه وتعالى أخبرنا – وقوله الحق و وعده الصدق – أن العاقبة للمتقين (( تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ
نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ)) (هود:49)
وقد ابتلي أئمة الهدى وعلماء أهل السنة، ابتلوا ابتلاءً عظيماً ، فصبروا واستمروا على ما أمرهم الله عز
وجل به، واتقوا ربهم تبارك ربي وتقدس وأطاعوه، فنصرهم الله عز وجل، وبقي منهج أهل السنة عالياً
مرتفعاً، وزالت مناهج أهل البدع، وما بقي منها فهو إن شاء الله تعالى في طريقه إلى الزوال.
لقد ابتلي الإمام مالك، وابتلي الإمام أحمد، وابتلي شيخ الإسلام ابن تيمية، وابتلي الإمام محمد بن عبد
الوهاب رحمهم الله جميعاً وابتلي قبلهم وبعدهم، وفي زمانهم كثيرون ممن حملوا راية الإسلام، ودعوا إلى
الله تبارك وتعالى فصبروا واحتسبوا، ونصر الله تعالى منهج أهل الحق .
إن النصر لا يشترط أن يكون لذات الشخص. إننا قوم نعيش لمنهج، ولسنا نعيش لمصلحة أفراد، فالأفراد قد
يموتون ولم يروا عاقبة ما دعوا إليه، ولم يروا فرجاً، ولكن هذا المنهج الذي عاشوا من أجله، ودافعوا عنه
وصبروا حتى أتاهم اليقين، هذا المنهج ينصره الله عز وجل إما في حياتهم، وإما بعد مماتهم .
إن شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – مات سجيناً في قلعة دمشق، وتمتع أعداءه، ثم بعد ذلك ماتوا،
ومضت القرون، ولا يعرفهم أحد إلا من طمس الله بصيرته من علماء السوء، وأما شيخ الإسلام رحمه الله
فلا تكاد تخلو مكتبة إلا وفيها كتبه، ولا تكاد تجد داعية إلا وهو يستند إلى كلامه رحمه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هَذَا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ)) (هود:49)
وقد ابتلي أئمة الهدى وعلماء أهل السنة، ابتلوا ابتلاءً عظيماً ، فصبروا واستمروا على ما أمرهم الله عز
وجل به، واتقوا ربهم تبارك ربي وتقدس وأطاعوه، فنصرهم الله عز وجل، وبقي منهج أهل السنة عالياً
مرتفعاً، وزالت مناهج أهل البدع، وما بقي منها فهو إن شاء الله تعالى في طريقه إلى الزوال.
لقد ابتلي الإمام مالك، وابتلي الإمام أحمد، وابتلي شيخ الإسلام ابن تيمية، وابتلي الإمام محمد بن عبد
الوهاب رحمهم الله جميعاً وابتلي قبلهم وبعدهم، وفي زمانهم كثيرون ممن حملوا راية الإسلام، ودعوا إلى
الله تبارك وتعالى فصبروا واحتسبوا، ونصر الله تعالى منهج أهل الحق .
إن النصر لا يشترط أن يكون لذات الشخص. إننا قوم نعيش لمنهج، ولسنا نعيش لمصلحة أفراد، فالأفراد قد
يموتون ولم يروا عاقبة ما دعوا إليه، ولم يروا فرجاً، ولكن هذا المنهج الذي عاشوا من أجله، ودافعوا عنه
وصبروا حتى أتاهم اليقين، هذا المنهج ينصره الله عز وجل إما في حياتهم، وإما بعد مماتهم .
إن شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – مات سجيناً في قلعة دمشق، وتمتع أعداءه، ثم بعد ذلك ماتوا،
ومضت القرون، ولا يعرفهم أحد إلا من طمس الله بصيرته من علماء السوء، وأما شيخ الإسلام رحمه الله
فلا تكاد تخلو مكتبة إلا وفيها كتبه، ولا تكاد تجد داعية إلا وهو يستند إلى كلامه رحمه الله
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]