لقد حدد العلماء شروطا وأحكام تجعل من الامام أو رجل الدين مفتيا أو داعية لكن والملاحظ في هذه الأيام ومع كثرة القنوات الفضائية المهتمة بالفتوى كل من هب ودب صار داعية ومفتي وهنا لنا الوقفة مع هؤلاء.
لقد ظللنا عقودا طويلة نسمع أن فوائد البنوك هي فوائد ربويةوهي حرام حرام حرام الى أن خرج علينا شيخ مبروك وربما هو عطية وهو أحد الذين سمعت منهم هذا الكلام من قبل يخبرنا أن هاته الفوائد هي معاملة جديدة وهي حلال حلال حلال وقد استشهد هذا المبروك بكتاب لشيخ سابق للأزهر وهو نفسه الذي أعطى موافقته لحكومة جاك شيراك بحظر الحجاب في فرنسا في ظل غضب عارم لشيوخ الأزهر فمن نصدق.
كلنا نعرف أن الحياة الزوجية هي مقدسة ومعظمة عند الله وكلنا نعلم أن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله وكلنا نعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المشهور ثلاثة هزلهن جد وذكر من بينها الطلاق
فما هاته الفتاوى التي تطلق في الفضائيات فيتصل الرجل ويقول له كنت غاضبا فطلقت زوجتي فيقول المفتي ما دمت كنت غاضبا غضبا شديدا فالطلاق لا يقع .واعتقد انه من الطبيعي أن الرجل عندما ينطق لفظ الطلاق يكون في قمة الغضب فلا يعقل خصوصا في مجتمعاتنا العربية أن يأتي الرجل حاملا أزهارا فيقول لزوجته انتي طالق فتقول له الزوجة شكرا يا حبيبي لأنك طلقتني.......
وتأتي الزوجة وتقول لمفتي التيكاوي أن زوجها قال لها علي الطلاق ما أنتي ذاهبة الى بيت فلانة وتقول لقد ذهبت فيقول لها المفتي قولي لزجك أن يطعم عشرة مساكين كفارة اليمين أليس الاولى أن ندعوا الزوج ونسأله ان قاصدا بكلامه الحلف أو قاصدل الطلاق....
والعديد من هاته القضايا ورغم ايماني بقدسية الحياة الزوجية الا أن أحكام الشريعة لا يجوز التساهل فيها أو بها وخصوصا في قضايا الطلاق والزواج اذ حلي بنا أن نسمع الطرفين ثم نحكم في المسألة أو أن ننصح الطرفين بالذهاب الى لجان الفتوى في الجامعات الاسلامية أو شيوخنا الأعلام بأحكام الشريعة خصوصا الفقه ....
ومن جهة أخرى ما أدراني أن هذا المفتي في القناة هو أهل للفتوى وما أدراني مدى علمه بالأحكام وادراكه للمسائل الفقهية اما كفانا تلاعبا بديننا وأحكامه والى متى لن يكون هنا تنظيم لمسألة الفتوى وتحديد لشروط المفتي ومن يفتي وكيف يفتي وهنا يذكرني أن عمر بن الخطاب أمير المؤمنين حرم الافتاء حتى على أقرب الصحابة وكبارهم وخصص اليها أشخاص معينين وتوعد من يفتي من خارج هؤلاء الذين عينهم بأشد العقاب.
ام أننا سوف نترك الباب مفتوحا لكل من هب ودب للافتاء حتى أصبح هؤلاء يكفرون الناس ويطلبون الجهاد ضد المسلمين ويبيحون دمائهم وأمولاهم
لقد ظللنا عقودا طويلة نسمع أن فوائد البنوك هي فوائد ربويةوهي حرام حرام حرام الى أن خرج علينا شيخ مبروك وربما هو عطية وهو أحد الذين سمعت منهم هذا الكلام من قبل يخبرنا أن هاته الفوائد هي معاملة جديدة وهي حلال حلال حلال وقد استشهد هذا المبروك بكتاب لشيخ سابق للأزهر وهو نفسه الذي أعطى موافقته لحكومة جاك شيراك بحظر الحجاب في فرنسا في ظل غضب عارم لشيوخ الأزهر فمن نصدق.
كلنا نعرف أن الحياة الزوجية هي مقدسة ومعظمة عند الله وكلنا نعلم أن الطلاق هو أبغض الحلال عند الله وكلنا نعلم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المشهور ثلاثة هزلهن جد وذكر من بينها الطلاق
فما هاته الفتاوى التي تطلق في الفضائيات فيتصل الرجل ويقول له كنت غاضبا فطلقت زوجتي فيقول المفتي ما دمت كنت غاضبا غضبا شديدا فالطلاق لا يقع .واعتقد انه من الطبيعي أن الرجل عندما ينطق لفظ الطلاق يكون في قمة الغضب فلا يعقل خصوصا في مجتمعاتنا العربية أن يأتي الرجل حاملا أزهارا فيقول لزوجته انتي طالق فتقول له الزوجة شكرا يا حبيبي لأنك طلقتني.......
وتأتي الزوجة وتقول لمفتي التيكاوي أن زوجها قال لها علي الطلاق ما أنتي ذاهبة الى بيت فلانة وتقول لقد ذهبت فيقول لها المفتي قولي لزجك أن يطعم عشرة مساكين كفارة اليمين أليس الاولى أن ندعوا الزوج ونسأله ان قاصدا بكلامه الحلف أو قاصدل الطلاق....
والعديد من هاته القضايا ورغم ايماني بقدسية الحياة الزوجية الا أن أحكام الشريعة لا يجوز التساهل فيها أو بها وخصوصا في قضايا الطلاق والزواج اذ حلي بنا أن نسمع الطرفين ثم نحكم في المسألة أو أن ننصح الطرفين بالذهاب الى لجان الفتوى في الجامعات الاسلامية أو شيوخنا الأعلام بأحكام الشريعة خصوصا الفقه ....
ومن جهة أخرى ما أدراني أن هذا المفتي في القناة هو أهل للفتوى وما أدراني مدى علمه بالأحكام وادراكه للمسائل الفقهية اما كفانا تلاعبا بديننا وأحكامه والى متى لن يكون هنا تنظيم لمسألة الفتوى وتحديد لشروط المفتي ومن يفتي وكيف يفتي وهنا يذكرني أن عمر بن الخطاب أمير المؤمنين حرم الافتاء حتى على أقرب الصحابة وكبارهم وخصص اليها أشخاص معينين وتوعد من يفتي من خارج هؤلاء الذين عينهم بأشد العقاب.
ام أننا سوف نترك الباب مفتوحا لكل من هب ودب للافتاء حتى أصبح هؤلاء يكفرون الناس ويطلبون الجهاد ضد المسلمين ويبيحون دمائهم وأمولاهم