خلفت الحرب على غزة
الجمعة بشكل متزايد صورة لسلوك الجيش الاسرائيلي خلال
حرب غزة الاخيرة، حيث اوضحت شهادات جديدة لجنود
اسرائيليين ان القوات الاسرائيلية قامت بتخريب مسرف لمنازل
فلسطينية، واذلال المدنيين علاوة على قواعد اشتباك فضفاضة
اسفرت عن اعمال قتل غير ضرورية.
وقد ادى ما تكشف خلال اليومين الماضين بشأن سلوكيات
الجنود الاسرائيليين في حرب غزة الى ذعر في المجتمع
الاسرئيلي حيث يحظى الجيش باحترام كبير.
كما ردد الادعاءات الفلسطينية بان الهجوم الاسرائيلي لم يميز
بين المدنيين والعسكريين، في وقت تقول فيه منظمات حقوق
انسان ان اسرائيل انتهكت قوانين الحرب.
وتصر الحكومة الاسرائيلية على انها فعلت كل ما بوسعها لمنع
سقوط ضحايا بين المدنيين، الا ان الجيش امر الخميس باجراء
تحقيق بشأن تقارير لجنوده تفيد ان ان بعض القوات قتلت
مدنيين من بينهم اطفال عن طريق فتح النيران بسرعة لانهم
كانوا واثقين ان قواعد الاشتباك الفضفاضة ستوفر لهم
الحماية.
وعرضت مؤسسة أكاديمية إسرائيلية عدداً من الروايات حول
أفعال قام بها جنود إسرائيليون خلال العمليات الأخيرة في قطاع
غزة من بينها قتل مدنيين.
وتقول إحدى الروايات إن قناصاً قتل أم وأطفالها من مسافة
قريبة بعد أن دعتهم القوات الإسرائيلية للخروج من منزلهم.
وزعم أن المرأة واثنين من أطفالها قتلا بعد أن أساؤوا فهم
التوجيهات الصادرة إليهم بشأن الطريق الذي يجب أن يسلكوه
للخروج من المنزل.
ووصف متحدث آخر في الندوة التي نظمتها الأكاديمية
العسكرية في كلية اورانيم ما رآه خلال حرب غزة بأنه قتل
امرأة فلسطينية "بدم بارد".
وفي رواية ثالثة أمر قائد إسرائيلي جنوده بقتل امرأة مسنة
تسير في الطريق على الرغم من سهولة تمييزها واتضاح أنها
لا تشكل تهديداً.
تدخل الحاخامات
كما أشارت عدة شهادات لجنود إلى تدخل كبير وغير معهود
من قبل الحاخامات المدنيين والعسكريين الذين وزعوا
منشورات تصف الحرب بمصطلحات دينية.
احتوت المنشورات على رسالة واحدة واضحة، علينا أن نقاتل لاجتثاث غير اليهود
أحد الجنود الذين أدلوا بشهاداتهم
الجمعة بشكل متزايد صورة لسلوك الجيش الاسرائيلي خلال
حرب غزة الاخيرة، حيث اوضحت شهادات جديدة لجنود
اسرائيليين ان القوات الاسرائيلية قامت بتخريب مسرف لمنازل
فلسطينية، واذلال المدنيين علاوة على قواعد اشتباك فضفاضة
اسفرت عن اعمال قتل غير ضرورية.
وقد ادى ما تكشف خلال اليومين الماضين بشأن سلوكيات
الجنود الاسرائيليين في حرب غزة الى ذعر في المجتمع
الاسرئيلي حيث يحظى الجيش باحترام كبير.
كما ردد الادعاءات الفلسطينية بان الهجوم الاسرائيلي لم يميز
بين المدنيين والعسكريين، في وقت تقول فيه منظمات حقوق
انسان ان اسرائيل انتهكت قوانين الحرب.
وتصر الحكومة الاسرائيلية على انها فعلت كل ما بوسعها لمنع
سقوط ضحايا بين المدنيين، الا ان الجيش امر الخميس باجراء
تحقيق بشأن تقارير لجنوده تفيد ان ان بعض القوات قتلت
مدنيين من بينهم اطفال عن طريق فتح النيران بسرعة لانهم
كانوا واثقين ان قواعد الاشتباك الفضفاضة ستوفر لهم
الحماية.
وعرضت مؤسسة أكاديمية إسرائيلية عدداً من الروايات حول
أفعال قام بها جنود إسرائيليون خلال العمليات الأخيرة في قطاع
غزة من بينها قتل مدنيين.
وتقول إحدى الروايات إن قناصاً قتل أم وأطفالها من مسافة
قريبة بعد أن دعتهم القوات الإسرائيلية للخروج من منزلهم.
وزعم أن المرأة واثنين من أطفالها قتلا بعد أن أساؤوا فهم
التوجيهات الصادرة إليهم بشأن الطريق الذي يجب أن يسلكوه
للخروج من المنزل.
ووصف متحدث آخر في الندوة التي نظمتها الأكاديمية
العسكرية في كلية اورانيم ما رآه خلال حرب غزة بأنه قتل
امرأة فلسطينية "بدم بارد".
وفي رواية ثالثة أمر قائد إسرائيلي جنوده بقتل امرأة مسنة
تسير في الطريق على الرغم من سهولة تمييزها واتضاح أنها
لا تشكل تهديداً.
تدخل الحاخامات
كما أشارت عدة شهادات لجنود إلى تدخل كبير وغير معهود
من قبل الحاخامات المدنيين والعسكريين الذين وزعوا
منشورات تصف الحرب بمصطلحات دينية.
احتوت المنشورات على رسالة واحدة واضحة، علينا أن نقاتل لاجتثاث غير اليهود
أحد الجنود الذين أدلوا بشهاداتهم