السودان :
=> العروس تجلس على بخور العود 7 أيام
=> العريس يسد المال بعد "فتح الخشم"وقبل "الموافقة"
وفي السودان تبدأ إجراءات الزواج عندما يرغب الشاب في الاقتران بإحدى الفتيات فيطلب من أهله مفاتحة أهلها فيقوم الأعمام ورؤوس العائلة بالذهاب إلى أهل العروس فيما يعرف عند السودانيين بفتح الخشم أو (القولة) محملين بالهدايا والأموال مقدمة إلى أم العروس، وينتظرون الرد خلال شهر فإن تمت الموافقة تبدأ المراسم الأخرى أو الخطوة التالية وتكون قبل اتمام الزواج بشهر رحلة أخرى وهي مايعرف(بسد المال).
وتبدأ إجراءات هذا اليوم باستقبال بيت العريس للعمات والخالات والجيران من السيدات للذهاب بعد العصر وقبيل المغرب حاملين هدايا للعروسة وأهلها عبارة عن ملابس العروس، وأيضاً الملابس الداخلية والذهب حسب مقدرة العريس وأهله محمولة في حقائب كبيرة، وتنتقل السيارات حاملة العمات والخالات والجيران فقط دون اصطحاب الرجال وهن يزغردن طوال الطريق حتى بيت العروسة ويقمن بفتح الحقائب للاطلاع على ما أرسله العريس من هدايا وذهب...
وبعد ذهاب السيدات بحوالي ساعتين يقوم العريس باصطحاب أصدقائه المقربين واخوته خلف السيدات لالقاء التحية والسلام على أهل العروسة الذين يكونون قد احتفلوا بالقادمات من نساء الدار مع تعليق الزينات والأنوار واحضار احدى المغنيات التي تغني أغاني التراث السوداني.
ولاتظهر العروسة بعد هذا اليوم للناس إلا بعد ثلاثين يوماً ولاتحضر مراسم (سد المال) بل تجلس في حجرتها ولاتنزل منها للسلام على أحد ومن يرغب في ذلك عليه أن يستأذن، وتبدأ مراسم اعداد ما يسمى( الخُمرة) وهي تركيبة من العطور المختلفة التي تعرفها السودانيات وتعد هذه التركيبة لمدة طويلة حتى تكتسب لوناً أسود مميزاً ورائحة خاصة بها تساعد على اعطاء رائحة جميلة للغاية للعروسة حتى إن عرقها الذي تفرزه يكون معطراً بهذه الرائحة التي تساعد على القيام بالواجبات الفسيولوجية للعريس تجاه عروسه.
ويستمر الاعداد لمدة ثلاثين يوماً بالتمام والكمال وتقوم الصديقات اللاتي سبق لهن الزواج باعداد حفرة في الارض بها فحم وأخشاب الصندل وغيرها من الاخشاب والبخور المعطرة والعنبر وخلافه وتشعل بالنار حتى تصبح لوناً أحمر وتخرج رائحة زكية وتجلس العروس عليها على كرسي مفتوح من الوسط تجلس عليه عارية كما ولدتها أمها ملفوفة ببطانية صوف لاتخرج أي نوع من الدخان أو الرائحة المنبعثة من البخور وخلافه ليستفيد جسم العروس بالكامل منها وتمتد تلك الفترة لأكثر من 7 أيام،
وتعيد العروسة نفس الكرة.. واحدى الفوائد التي تنتج عن ذلك هي نظافة العروسة وهي عادة قديمة توارثتها الأجيال السودانية وعودة إلى العريس فعندما يصل هو ورفاقه إلى منزل أهل العروسة يقف الجميع تحية له ويقولون له (وهي أيسر)، ويرد عليهم التحية رافعاً يده إلى أعلى قائلاً: أبشر، ثم يسلم على كل الجالسين قائلاً (أبشر أبشر) وهي عبارة تدل عن الفرح. وتقدم المأكولات إلى الضيوف
=> العروس تجلس على بخور العود 7 أيام
=> العريس يسد المال بعد "فتح الخشم"وقبل "الموافقة"
وفي السودان تبدأ إجراءات الزواج عندما يرغب الشاب في الاقتران بإحدى الفتيات فيطلب من أهله مفاتحة أهلها فيقوم الأعمام ورؤوس العائلة بالذهاب إلى أهل العروس فيما يعرف عند السودانيين بفتح الخشم أو (القولة) محملين بالهدايا والأموال مقدمة إلى أم العروس، وينتظرون الرد خلال شهر فإن تمت الموافقة تبدأ المراسم الأخرى أو الخطوة التالية وتكون قبل اتمام الزواج بشهر رحلة أخرى وهي مايعرف(بسد المال).
وتبدأ إجراءات هذا اليوم باستقبال بيت العريس للعمات والخالات والجيران من السيدات للذهاب بعد العصر وقبيل المغرب حاملين هدايا للعروسة وأهلها عبارة عن ملابس العروس، وأيضاً الملابس الداخلية والذهب حسب مقدرة العريس وأهله محمولة في حقائب كبيرة، وتنتقل السيارات حاملة العمات والخالات والجيران فقط دون اصطحاب الرجال وهن يزغردن طوال الطريق حتى بيت العروسة ويقمن بفتح الحقائب للاطلاع على ما أرسله العريس من هدايا وذهب...
وبعد ذهاب السيدات بحوالي ساعتين يقوم العريس باصطحاب أصدقائه المقربين واخوته خلف السيدات لالقاء التحية والسلام على أهل العروسة الذين يكونون قد احتفلوا بالقادمات من نساء الدار مع تعليق الزينات والأنوار واحضار احدى المغنيات التي تغني أغاني التراث السوداني.
ولاتظهر العروسة بعد هذا اليوم للناس إلا بعد ثلاثين يوماً ولاتحضر مراسم (سد المال) بل تجلس في حجرتها ولاتنزل منها للسلام على أحد ومن يرغب في ذلك عليه أن يستأذن، وتبدأ مراسم اعداد ما يسمى( الخُمرة) وهي تركيبة من العطور المختلفة التي تعرفها السودانيات وتعد هذه التركيبة لمدة طويلة حتى تكتسب لوناً أسود مميزاً ورائحة خاصة بها تساعد على اعطاء رائحة جميلة للغاية للعروسة حتى إن عرقها الذي تفرزه يكون معطراً بهذه الرائحة التي تساعد على القيام بالواجبات الفسيولوجية للعريس تجاه عروسه.
ويستمر الاعداد لمدة ثلاثين يوماً بالتمام والكمال وتقوم الصديقات اللاتي سبق لهن الزواج باعداد حفرة في الارض بها فحم وأخشاب الصندل وغيرها من الاخشاب والبخور المعطرة والعنبر وخلافه وتشعل بالنار حتى تصبح لوناً أحمر وتخرج رائحة زكية وتجلس العروس عليها على كرسي مفتوح من الوسط تجلس عليه عارية كما ولدتها أمها ملفوفة ببطانية صوف لاتخرج أي نوع من الدخان أو الرائحة المنبعثة من البخور وخلافه ليستفيد جسم العروس بالكامل منها وتمتد تلك الفترة لأكثر من 7 أيام،
وتعيد العروسة نفس الكرة.. واحدى الفوائد التي تنتج عن ذلك هي نظافة العروسة وهي عادة قديمة توارثتها الأجيال السودانية وعودة إلى العريس فعندما يصل هو ورفاقه إلى منزل أهل العروسة يقف الجميع تحية له ويقولون له (وهي أيسر)، ويرد عليهم التحية رافعاً يده إلى أعلى قائلاً: أبشر، ثم يسلم على كل الجالسين قائلاً (أبشر أبشر) وهي عبارة تدل عن الفرح. وتقدم المأكولات إلى الضيوف