منتديات المجد الجديدة

اهلا وسهلا بك في منتديات المجد الجديدة أسفرت وانورت واستهلت وامطرت بكل ريحة الفل والياسمين وبكل ما اجتمع عليها من ريحة المسك من العود والعنبر والعطورنور المنتدى بوجودك وإن شاء الله تقضي معنا أحلى الأوقات في منتديات المجد الجديدة

اخي الزائر انت غير مسجل الرجاء التعريف بنفسك
نتشرف بانظمامك الينا

مع تحيات فريق عمل المجد الجديدة

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات المجد الجديدة

اهلا وسهلا بك في منتديات المجد الجديدة أسفرت وانورت واستهلت وامطرت بكل ريحة الفل والياسمين وبكل ما اجتمع عليها من ريحة المسك من العود والعنبر والعطورنور المنتدى بوجودك وإن شاء الله تقضي معنا أحلى الأوقات في منتديات المجد الجديدة

اخي الزائر انت غير مسجل الرجاء التعريف بنفسك
نتشرف بانظمامك الينا

مع تحيات فريق عمل المجد الجديدة

منتديات المجد الجديدة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتديات المجد الجديدة

منتديات المجد الجديدة


    الاعراس في فلسطين

    اسير الاحزان عاشق فلسطين
    اسير الاحزان عاشق فلسطين
    كن مع الله ولا تبالي أبن فلسطين


    ذكر
    عدد المساهمات : 168
    معدل التقييم : 92173
    الموقع : تحت تراب فلسطين

    الاعراس في فلسطين Empty الاعراس في فلسطين

    مُساهمة من طرف اسير الاحزان عاشق فلسطين الجمعة أبريل 24 2009, 16:13

    في فلسطين:
    الحواجز العسكرية أصبحت جزءا من عادات الأفراح

    وفي فلسطين المحتلة شهدت عادات الزواج تحت ضغط الاحتلال والحصار تحولات وتغيرات كبيرة حيث انخفض المهر الذي يدفعه العريس إلى النصف تقريباً وحسب العادات الفلسطينية فان مهر العروس يكون مصير جزء منه لمحال الذهب والجزء الآخر لمحلات الملابس "للكسوة" وتعتبر كثرة الذهب الملبوس من قبل العروس من علامات التباهي إلا أن الكثير من الفتيات أصبحن يكتفين الان بشراء القليل من الذهب والملابس وادخار جزء من المهر القليل بطبيعته كمدخرات لحدوث أي طاريء واستعاضت العديد من الفتيات بعملية شراء كمية من الذهب بشراء ماتيسر منه واستعارة ما يوجد من ذهب من المقربين منها حتى تبدو بمظهر لائق في يوم عرسها ،

    في حين يقوم العديد من العرسان وتخفيفاً على بعضهم البعض بالقيام باستئجار بدلة العرس بدلاً من شرائها ويشير اصحاب البوتيكات التي تعمل في بيع وتأجير أجهزة العرسان ان الطلب على استئجار ثوب العروس بات مضاعفاً منذ بداية الأحداث بالمقارنة مع ماقبل الأحداث وانخفضت عملية الشراء،وذلك يعود للفرق الكبير بين أسعار شراء واستئجار ثوب العروس حيث يبلغ ثمن بعض أثواب العروس الثمانمئة دينار، في حين أن سعر استئجاره لايتجاوز المئة دينار.

    حفلات الكاسيت
    وتحت أصوات "الاباتشي" وهدير "الميركافا" تنازلت الافراح الفلسطينية عن اصوات الفرق الموسيقية الصاخبة وأصوات العيارات النارية التي تطلق من بنادق أهل العروسين وهما من علامات وجود فرح في المنطقة، لأن توالي سقوط الشهداء في مختلف المناطق خفف من مساحة الفرح والإفصاح عنه في قلوب المواطنين ولشعور الخوف الذي تسببه عملية اطلاق النار من الشعور بعمليات اقتحام او اعتداء على المناطق الفلسطينية واستعاض عنه الكثير من المواطنين بتشغيل المسجل بصوت لايتعدى صوته الجيران فقد كانت أعراس الحي سابقاً تقام في الشارع الرئيسي حيث يجتمع أهل الحي جميعهم والأصدقاء ولكن الآن في أي لحظة قد نتعرض للقصف ويتحول العرس إلى مأتم ومجزرة لذلك فإن المعازيم من الأهل والأصدقاء يكتفون بالتصفيق لصوت المسجل وتقديم النقوط للعريس واخذ الصور التذكارية معه.
    الجاهة ( الطلبه )
    بعد الترتيبات الأولية بين الاسرتين يتم تحديد موعد الجاهة أو ما تسمى بالطلبة، يقوم العريس بجمع كبار العائلة و أفراد الاسرة والمقربين ويفضل أن يصل عددهم الى أكثر من أربعين تعبيرا عن الإحترام و رفعا لمقدار أهل العروس، و يتوجهون حسب الموعد لمنزل العروس، والذي يكون بإنتظارهم أيضا كبار العائلة ( القبيلة) ، فور وصول الرجال لمنزل العروس يتم وضع فنجان من القهوة أمام كبير الضيوف والذي يبدأ بقرائة بعض من الايات والأحاديث النبوية الشريفة الخاصة بالزواج، و من ثم يتقدم بالنيابة بطلب يد العروس للعريس، على سنة الله ورسوله، وقوم مباشرة بالرد عليه كبير المستضيفين من أهل العروس بالموافقة بقوله ( قهوة الأجواد ما تبرد، أجاك طلبك ومبروك عليكم بنتكم، ويطلب منه أن يشرب القهوة) أو ما شبهها من الردود العربية المعتادة، يعلن رسميا الموافقة وتبدأ النساء بالزغاريت والرجال بالتلسليم على العريس و تقديم التهنئة، وتصب القهوة لكل الضيوف تعبيرا عن كرم أهل العروس وترحيبا بكل من حضر. للمشاركة بالطلب


    الزفة والفاردة
    لايمكن أن تسير أمور (الفاردة) التي هي عبارة عن نقل العروس من بيت أهلها إلى بيت زوجها إلا إذا كانوا في نفس الحي أو نفس المنطقة والمدينة، والعريس تعيس الحظ هو الذي يحتاج لنقل عروسه لبيته إلى المرور بأحد الحواجز العسكرية المنتشرة بين القرى والمدن الفلسطينية فقد تعرض العديد ممن مروا من الحواجز العسكرية للتنكيل المتعمد من قبل قوات الاحتلال فقد تعرض أحدهم عندما أراد نقل زوجته من قرية (برقين) في جنين إلى قرية (يعبد) إلى عملية شبح على قارعة الطريق لمدة نصف ساعة بعد أن علم أنه عريس قبل أن يسمح له بالمرور هو وزوجته فقط في حين طلب من(الفاردة) العودة.. ويضطر بعض العرسان إلى السير اكثر من ساعة ونصف بالطرق الالتفافية لنقل زوجته من المدينة إلى جلبون في حين أنها لاتبعد أكثرمن سبعة كيلو مترات وقد أضطرت إحدى الفتيات من جنين التي كان عريسها من بيتا في قضاء نابلس، إلى خلع ثوب عرسها ولبس ملابس عادية من أجل الذهاب إلى نابلس بعد العديد من عمليات الإهانة المتعمدة التي يقوم بها افراد الحاجز العسكري للبعض بعد علمهم أنه (فاردة).

    وللعلم فإن الفاردة في اللهجة الفلسطينية تعني الزفة أو موكب العرس وما زال الفلسطينيون الذين يعيشون خارج فلسطين في الاردن مثلا يقومون بهذه الترتيبات التي تجعل شوراع مدينة عمان خلال فترة الأعراس بالصيف والربيع لا تخلو من موكب متجهة لمنزل العروس وسط ابواق السيارات المرتفعة والتي تطفي جوا من البهجة عن وصول الموكب الى الحي الذي تسكنه العروس وتكون السيارة المحددة لنقل العروسين مزينة بالورود بشكل رائع لتتميز ضمن الموكب، و الذي سيسير بإتجاه المكان المحدد للحفل بعد الإنتهاء من الزفة على باب منزل العروس والذي به يتم الإعلان عن بداية المراسم وخروج العروس من منزل أهلها وتلبس عبائة والد أو عم العريس كغطاء من ناحية و كرمز للحصانة والحماية لدى العائلة الجديدة ....

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 22 2024, 02:19